لقد نجح الصهاينة في جعل الحديث عن اليهود من المواضيع المسكوت عنها بل من المحرمات في بعض الأحيان كما لو كان هؤلاء ملائكة أو صنفا آخر من البشر.
و الحقيقة أن تاريخهم في المغرب قبل الإستقلال يشهد لهم بوطنية ناقصة إن لم تكن عمالة للمستعمر.
و آخر دليل على خيانة و عمالة هؤلاء هو إنتخابهم ككبير لطائفتهم بالمغرب حاخاما إسرائيليا فاسدا حكم عليه بالسجن من أجل قضية فساد في إسرائيل دون أن يعتبروا مشاعر الشعب المغربي و موقفه في هذا الموضوع.
فضلا عن أن علاقة يوشياهو بالمغرب غير وثيقة، فهو إزداد في إسرائيل وهناك تعلم في المدارس الدينية المتشددة التابعة ليهود الأشكناز المتحدرين من أوروبا الشرقية و التي لا توافق توجهات المدارس و المحافل الدينية في المغرب.

لا ندري كيف قبلوا على أنفسهم أن يمثلهم رجل كهذا الكلب الصهيوني. لا زين لا مجي بكري !!!
و إرتباطا بهذه النقاط فنحن نوجه سؤالين مباشرين لهذه الطائفة :
أولا : ما هو موقفها من إحتلال فلسطين و الجرائم ضد الإنسانية التي إرتكبها و ما زال يرتكبها العدو الصهيوني ؟
ثانيا : هل في كتابهم المقدس شيء يدل على أن أرض فلسطين هي أرض الميعاد كما يزعم الصهاينية ؟
ثالثا : وهذا سؤال لليهود الذين من المفروض أنهم لم يتعاملوا مع الكيان الصهيوني. هل تعترفون بإسرائيل ؟
و ختام فإننا نحن ٤٠ مليون مغربي لن نغير معتقداتنا و قناعاتنا و تصورنا للحاضر و المستقبل لأجل ٣٠٠٠ يهودي مواقفهم ضبابية و غير واضحة بل على العكس فهم يساهمون في إبتزازنا بقضايا لا علاقة لنا و لهم بها كالمحرقة و الإضطهاد الذي مارسه الغرب على اليهود و بل هم يستقوون به علينا كلما سنحت لهم الفرصة.